کد مطلب:332536 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:439

این تذهب الثروة آل سعود
وكل ثروة البلاد لا یمكن تصدیقها تذهب إلی سعود وعائلته الملكی، إلا

البعض من هذه الثروة فهو یذهب فی مشروعات لا تعود إلا علی نفس العائلة السعودیة وأتباعها بالمال الوفیر. إن هذه الثروة الكبیرة لم تحدث أی تغییر فی معیشة هؤلاء الناس أو حتی إصلاح الطرق البدائیة الخربة.. ومتوسط منزل المواطن هو عبارة عن حجرة قذرة، أو حجرتین. ویتكون الأثاث من كلیم (فراش صوفی بسیط) علی الأرض وهو بكل ما یمكن تدبیره كسریر. وجمع المیاه یجب أن تحمل بواسطة الصفائح من الآبار. أما المراحیض ودورات المیاه فلم نسمع بها. والحمام أیضا غیر موجود. وعلی الرغم من أن تعالیم القرآن تتطلب أن یغسل الشخص أذنیه،



[ صفحه 47]



ووجهه، ویدیه، وأنفه، وقدمیه قبل أن یؤدی الصلاة، وأن هناك خمس صلوات فی الیوم، علی الرغم من كل ذلك فإن السعودیین الحكام یحاولون تجهیل شعبهم لیمر المواطن علی هذا مر الكرام، ویتمسح علی هذه الأعضاء من جسمه لیلمسه مجرد اللمس فقط، لتفتك به الجراثیم الناتجة عن تراكم الأوساخ!. ولقد لعب البنسلین دورا كبیرا فی تخفیض بعض الأمراض مثل السیلان، ولكن الزهری الذی غالبا ما یكون وراثیا لا یزال منتشرا، وهذه المشكلة مؤلمة. وقد قدم (بنی) الملك سعود بعض المستشفیات فی بعض المدن الكبری ولكنه لا یوجد ثمة شخص یدیر هذه المستشفیات، وهذه المستشفیات بما فیها من معدات هائلة لا تزال شاغرة یعلوها الصدأ، والتراب. وفی مستشفی الملك سعود الخاص بالعائلة المالكة (یوجد أكثر من (300) أمیر من الدم الملكی الذی غالبا ما تكون أمراضهم ناتجة عن التخمة، أو السمنة، أو الرغبة فی اصطیاد الممرضات) وهو غاص بالأطباء المتمرنین، والموظفین الأمیركان الذین یشتغلون هناك بأجور خیالیة. أما أبناء الشعب فإن المرض یعتبر جزءا من حیاتهم، فلا أطباء، ولا عنایة طبیة.. ویعیش العربی هناك علی وجبة واحدة من الرز والتمر، فإذا ما كان سعیدا فإنه یأكل مرة واحدة فی الشهر قطعة من لحم الماعز. والأطفال الذین هم من أبناء الأغنیاء یعطون فی بعض الأحیان لبن الجمال، وإلا فإنهم أیضا یعیشون علی الأرز، والمیاه. لأن معظم الأموال تصرف علی الملذات الجنسیة..



[ صفحه 48]



علی من تحرم الخمور؟!